في نداء عاجل لمنظماتحقوقية للمجتمع الدولي أوقفوا تنفيذ أحكامالإعدام في البحرين تلقت المنظمات الموقعةعلى هذا النداء معلومات مقلقة جداً من قبل عائلتي المعتقلين والمحكومين بالإعدام أحمدعيسى أحمد الملالي و علي محمد علي حكيم العرب، وتفيد بتلقيهم إتصال من قبل إدارة سجنجو صباح هذا اليوم بزيارة خاصة و مستعجلة ظهر اليوم عند الساعة الثانية ظهراً دون توضيح الأسباب. أمتثلت العائلتينوقامتا بالزيارة لمدة لم تتجاوز ساعة ونصف ولم يتم إبلاغ المحكومين بالإعدام بأي معلوماتأو أخبار بتنفيد الإعدام من عدمه. الجدير بالذكر أنهفي ١٤ يناير ٢٠١٧ تلقت عوائل المحكومين بالإعدام عباس السميع و علي السنكيس و ساميمشيمع اتصالات بذات الكيفية و دون توضيح سبب الزيارة وانتهت بإعدامهم في فجر اليوم التالي. و قد وثقت المنظماتالموقعة تعرض الملالي والعرب للتعذيب الشديد في التحقيقات الجنائية وانتزاع الإعترافاتمنهم تحت التعذيب وتلقيهم تهديدات بتصفية أقاربهم في حال عدم التوقيع على الإعترافات. ومن الانتهاكات التيتعرض لها أحمد الملالي التالي: الاختفاء القسري والتعذيب في مبنى التحقيقات الجنائيةوعدم الالتقاء بمحامي في التحقيق بالنيابة العامة أو مركز الاعتقال، والتعرض للتعذيبوالتحرش الجنسي على أيدي ضباط بوزارة الداخلية، وهو محتجز حاليا في سجن جو المركزيبمبنى رقم 1 في مبنى العزل. أما علي العرب فقدتعرض للانتهاكات التالية: التعذيب والتنكيل في مبنى التحقيقات الجنائية ونزع أظافرقدميه والتعليق (الفيلقة) واللكم على الأنف والفم (فقد السمع بشكل طبيعي)، تعرض للاذلالوالضرب المهين حال نقله لسجن الحوض الجاف، وتعرض للتعذيب بتاريخ 31/1/2018 بعد صدورالحكم التعسفي عليه بالإعدام ونقله لسجن جو المركزي على أيدي حراس مبنى رقم واحد. المنظمات الحقوقيةالموقعة على هذا البيان تبدي قلقها الشديد والخشية من تنفيذ حكم الإعدام على الضحيتيناحمد الملالي وعلي العرب وتؤكد على معارضتها بشدة لجريمة الإعدام و تطالب المجتمع الدوليوبالأخص حلفاء البحرين الدوليين المملكة المتحدة والولايات المتحدة والمنظمات الحقوقيةالدولية بالضغط على ملك البحرين من أجل وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وإلغاء أحكام الإعدامبحقهم. منظمة سلام للديمقراطيةو حقوق الإنسان منتدى البحرين لحقوقالإنسان معهد الخليج للديمقراطيةوحقوق الإنسان |