منتدى البحرين لحقوق الإنسان يصدر كتاب "قراءات حول الحالة الحقوقية في البحرين"
أصدر منتدى البحرين لحقوق الإنسان كتابا جديدا بعنوان "قراءات حول الحالة الحقوقية في البحرين"، وهو اصدار خاص يوثق بعض المشاركات في المؤتمر الدولي الذي عقده المنتدى بعنوان "دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، والذي عقد في 12 – 13 ديسمبر من العام الماضي ببيروت، بمشاركة شخصيات حقوقية وإعلامية دولية، وأعضاء حكومات ومجالس تشريعية.
من جهته اعتبر يوسف ربيع رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان في مقدمة الكتاب: "إن اصدار قراءات حول الحالة الحقوقية في البحرين، يأتي ضمن عمل المنتدى في التوثيق كفعل اجرائي ناجز عن ما تعرض انسان البحرين في ثورته المطلبية، وهي بالتأكيد قراءات تعكس مقاربتها آراء أصحابها".
وتكون الكتاب من مقالات ودراسات ل 13 ناشط وباحث وأكاديمي، من سبعة دول، 5 منها عربية وهي: البحرين، مصر، الكويت، لبنان، السعودية، ومن روسيا، والدنمارك، والمشاركون هم: " السيد أولي هوف لوند، الدكتور منذر الخور، المهندس عبد النبي العكري، الدكتور فلاح ربيع، المحامي محمد التاجر، الدكتور فؤاد إبراهيم، الدكتور محمد طي، الأستاذ حجاج نايل، الأستاذ صبري محمد، البروفيسور ألكسندر كازنيتسوف، البروفيسورة أحلام بيضون، الدكتور نبيل تمام، الأستاذ أنور الرشيد".
وتم تقسيم الكتاب إلى محورين، المحور الأول بعنوان: "قراءات حول تقرير بسيوني"، والثاني: "قراءات حول الحالة الحقوقية"، حيث تناول الباحثون في المحور الأول العناوين التالية: "نكث الوعود والقمع المستمر، صورة الموقف الدولي في جنيف من الوضع الحقوقي في البحرين، تعاطي المنظمات الدولية مع تقرير بسيوني، بعد عام على تقرير بسيوني.. ماخيارات البحرينيين للمحاسبة الجنائية محليا ودوليا؟، تقرير بسيوني ورقة السلطة للهروب من الواقع، اللامقروء في تقرير بسيوني وكلمة الملك، كشف جرائم حكومة البحرين من خلال تقرير لجنة بسيوني".
والجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الذي عقد بحضور شخصيات ومشاركة نخبة من المدافعين عن الديمقراطية والحريات وناشطي حقوق الإنسان والإعلاميين، وفاعلين من المجتمع المدني من 20 دولة وممثلين للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمات حقوقية دولية، كان قد اختتم في الثالث عشر من شهر كانون الأول 2012، داعيا إلى اعتبار 14 فبراير يوما عالميا للتضامن مع الشعب البحريني.