"العفو الدولية" في تقريرها لعام 2022: البحرين تواصل تقييد حرية التعبير واحتجاز السجناء وتعذيبهم وإخضاعهم للمعاملة القاسية واللاإنسانية أكدت منظمة "العفو الدولية"، في تقريرها السنوي، أنَّ "البحرين واصلت، خلال عام 2022، تقييد حرية التعبير والتجمع واحتجاز السجناء لممارسة هذه الحقوق".
وأكدت المنظمة أنَّ "السجناء تعرَّضوا للتعذيب وأُخضعوا للمعاملة القاسية واللاإنسانية، بما في ذلك الإهمال الطبي، والتأخير في الحصول على العلاج الطبي على سبيل الانتقام، والحرمان من الاتصال بأفراد الأسرة".
وأضافت "واصلت السلطات البحرينية تقييد حريتيْ التعبير والتجمع، واحتجاز سجناء بسبب ممارسة هذين الحقيْن"، مشيرة إلى أنَّ "الحكومة البحرينية لم تقدِّم حماية وافية للعمال الأجانب من الاستغلال أو تتَّخذ خطوات كافية للتصدي للأزمة المناخية، وضيّقت الحكومة مجال حصول الأطفال عديمي الجنسية على الرعاية الصحية".
وتابعت قائلة: "تَواصَل احتجاز عشرة من القادة المسجونين منذ عام 2011 بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير والتجمع خلال الاحتجاجات الحاشدة التي جرت في ذلك العام، كذلك كان شأن سجين الرأي الشيخ علي سلمان، وهو زعيم معارض يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة".
وأشارت إلى أنَّ السلطات استخدمت في فبراير/شباط 2022 برنامج "بيغاسوس" للتجسُّس ضد ثلاثة مواطنين بحرينيين كانوا قد انتقدوا الحكومة. |