وبعد اختتام فعاليات المؤتمر الحقوقي الدولي الرابع "البحرين: غياب العدالة وإخلال بالإلتزامات الدولية" أعلن المشاركون في المؤتمر عن تشكيل "هيئة حقوقيون مقاومون". وقال أمين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة د. يحيى غدار: "قرر التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة لسنوات خلت، عملاً بأهدافه والتزاماً بثوابته، تشكيل لجنة قانونية قوامها أساتذة في القانون الدولي ومحامون من ذوي الاختصاص قاموا مشكورين وما زالوا مستمرين بأداءٍ قويم ومهنيةٍ واثقةٍ بما استدعته دقة المرحلة من حراك وتقنيات على المستوى الحقوقي والقانوني وما استلزم ذلك من تحركٍ ومداخلاتٍ على أكثر من منبر.. تأكيداً للحق والحقيقة ورفع الظلم والمظالم عن كاهل المستضعفين." وحيّا المحامي اللبناني ابراهيم عواضة "الشيخ علي سلمان في معتقله ومن خلال اللجنة هذا واجب مهني للدفاع عن حقوق الانسان ومحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الاعتقال السياسي العشوائي، وجمعت اساتذة جامعات في القانون الدولي وحقوقيين اوروبيين لمحاسبة السلطات المرتكبة للمجازر في اليمن بحق المدنيين". واعتبر المحامي الجنائي الدولي والمنسق التنفيذي والناطق الرسمي لهيئة حقوقيون مقاومون الدكتور ياسر الشاذلي أنه "من الواجب نقل المواجهة مع الانظمة المستبدة المرتكبة لانتهاكات حقوق الانسان والجرائم الدولية الى مستوى التقاضي الدولي امام المحاكم المختصة جنائيا ومدنيا وان تأسيس الهيئة عمل نوعي غير مسبوق بالمنطقة يبث ثقافة المقاومة عبر التقاضي واستخدام كافة اساليب العدالة لنصرة المظلوم واغاثة الملهوف". في حين رأى عضو مجلس الأمة الكويتي عبدالحمية الدشتي أن "الشعوب هي من تحل مشاكلها وتنشئ الهيئات والمفوضيات واللجان العليا الوطنية المستقلة لحقوق الانسان النابعة من أن الشعب مصدر السلطات". وقال: "في ظل اهداف وقواعد القانون الدولي وازدواجية المعايير والمصالح التي تحكمها ولايجاد آليات فاعلية لتنفيذها، تنطلق اليوم من بيروت عاصمة الحريات الهيئة وهي خطوة متقدمة… الرسالة ايوم قة وصلت مدوية لكل من ضاق صدره من رأي حر مساند للحق أطلقناه … لا تعسف ضد اي من المدافعين". أما الدكتور في القانون الدولي حسن جوني أن "الهيئة ستعمل على جمع من يؤمنون بخيار المقاومة وستطلق مركز علمي قانوني متخصص وسيقدم ابحاث ودراسات وسيعمل على عقد المؤتمرات الدائمة للتواصل بين جميع المهتمين والمعنيين بالمجال الحقوقي والدولي، والحفاظ على سيادة الدول وحق الشعوب بتقرير المصير، انطلقت من بيروت كون عاصمة المقاومة وسيكون مقرها". من ناحيتها، ركزت الدكتورة أحلام بيضون على ضرورة ايجاد مركز للابحاث وجمع الادلة والوقائع لتتمكن من توصيف الجرائم وتصنيفها لجهة جرائم الحرب واناهاكات القوانين الدولية |