وبعد اللقاء أكد يوسف ربيع رئيس المنتدى على أنّ "روسيا هي دولة عظمى وبامكانها أن تلعب دورًا ايجابيًّا في الأزمة البحرينية لتعزيز حالة حقوق الإنسان والحث على حوار جاد ذي مغزى يقود لعملية سياسية يؤسس للشروع الفوري للتحول الجذري نحو الديمقراطية والعدالة الانتقالية"، مشيرا إلى أنّ "موسكو هي دولة صديقة للشعب البحريني ومناصرة لقضايا الشعوب الإنسانية العادلة في نيل الحقوق والحريات".

وأشار ربيع إلى أنّ "استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين يعزز الحاجة لإرادة دولية ضاغطة بالتزامن مع الدورة السادسة والعشرين المقبلة بشهر يونيو/حزيران 2014 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لايقاف هذا التدهور الحقوقي وتعطيل المعالجات الأمنية؛ خصوصا وأنّ الحكومة البحرينية لم تلتزم بالمواثيق الدولية المصدقة عليها ولاتكترث لكل النداءات الدولية الموجهة لها لتنفيذ توصيات بسيوني ومقررات جنيف".