قام وفد من منتدى البحرين لحقوق الإنسان مكون من رئيس المنتدى يوسف ربيع والمسؤول الإعلامي باقر درويش بزيارة النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وذلك في دارته بكلمنصوه؛ للحديث عن التطورات الحقوقية والسياسية في البحرين، ومناقشة المواضيع ذات الإهتمام المشترك. وبعد اللقاء قال النائب وليد جنبلاط: "إذا كان لي من نصيحة، هو التمسك بالحراك السلمي والحوار، علمتنا التجربة في لبنان بأنّ أفضل طريقة للوصول إلى الهدف، هو التمسك بالحراك السلمي والحوار، ولا أريد أن أتدخل في الشأن الداخلي البحريني، ولكن أعتقد بأنّ الوثيقة التي وضعت وهي وثيقة بسيوني هي وثيقة أساس للوصول إلى هذه التسوية المطلوبة، هذه هي نصيحتي".
من جهته ثمن يوسف ربيع رئيس المنتدى مواقف وليد بيك جنبلاط رئيس الحزب التقدمي اﻻشتراكي من التأكيد على عدالة ومشروعية مطالب البحرينيين، مؤكدا أن توفر مثل هذه المواقف إلى جانب مطالب البحرينيين تشكل في أساسها دعما للحراك المطلبي السلمي في البحرين.
ربيع أكد على أهمية تهيئة الساحة السياسية التصالحية في البحرين ﻻطلاق عملية سياسية تقود لتحول جذري نحو الديمقراطية والعدالة اﻻنتقالية، ﻻفتا إلى أن التفاهمات اﻻقليمية والدولية من الممكن أن تؤسس لتسوية سياسية شاملة.
كما شدد ربيع على ضرورة أن تبادر الحكومة البحرينية لتنفيذ توصيات وثيقة بسيوني ومقررات جنيف وايقاف المعالجات اﻷمنية، مشيرا إلى حاجة البحرين إلى حوار جاد وذي مغزى.
|