البحرين: بعد اعتقال صحفيان و احتفائهما الشبكة العربية تطالب بالكشف عن مصيرهما
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, استمرار ملاحقة السلطات البحرينية للمصورين والصحفيين, واعتقالهم بدون أسباب واضحة, فضلًا عن انكار السلطات صلتها ببعض عمليات الاعتقال مما يثير القلق علي حياة المعتقلين.
وكان جهاز الأمن البحريني قد قام يوم الجمعة الثاني من أغسطس 2013 باعتقال المصور “قاسم زين الدين”, بعد مداهمة منزله بمنطقة الدراز, وقامت الأجهزة بمصادرة هاتفه المحمول وجهاز اللاب توب الخاص به, وتفتيش سيارته, وقد نفي قسم شرطة البديع معرفته بعمليه اعتقال المصور.
بينما أختفي المصور “حسين حبيل” مساء يوم الأربعاء الحادي والثلاثين من يوليو 2013, بعد محاصرته بعدد من الأشخاص بزي مدني في مطار البحرين الجوي, أثناء مغادرته متجها الي دولة الإمارات العربية, وقد نفت كذلك الأجهزة الأمنية معرفتها بمكان احتجاز المصور.
وقالت الشبكة العربية: “إن اعتقال الأجهزة الأمنية البحرينية للمصورين, ثم انكار معرفتها بأماكن احتجازهم, وعدم إعلان أي معلومات عنهم, يثير شبهات اختفائهم قسريا,وهو ما يثير القلق علي حياتهم ومصيرهم”.
وأوضحت الشبكة العربية إن عملية استهداف الصحفيين والمصورين وأصحاب الرأي تأتي بعد أيام من رفع المجلس الوطني البحريني المكون من مجلس النواب ومجلس الشوري, عدد من التوصيات للسلطات البحرينية تقوض حرية الرأي والتعبير, حيث ضمت التوصيات مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي, ومنع المظاهرات والمسيرات الثورية المطالبة بإصلاحات سياسية بالبلاد والإفراج عن المعتقلين علي خلفية تعبيرهم عن آرائهم بصورة سلمية, وذلك في محاولة لتحجيم الحراك الثوري والحشد المحتمل تواجده في مختلف المناطق البحرينية في الرابع عشر من أغسطس استجابة لدعوات حركة تمرد البحرينية.
وطالبت الشبكة العربية السلطات البحرينية السلطات البحرينية بالكشف عن مصير الصحفيين والمصورين والمعتقلين وضمان سلامتهم, وعدم ملاحقتهم قانونيًا والإفراج الفوري عنهم.