معتبرا الاضطهاد السياسي قوّض دور المعلم البحريني في تحقيق التنمية المستدامة منتدى البحرين يدعو اليونسكو في خطاب بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين إلى مراجعة موقفها من جائزة الملك حمد
أرسل منتدى البحرين لحقوق الإنسان خطابا إلى المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" ايرينا جورجيفا بوكوفا يدعوها إلى مراجعة موقف اليونسكو من جائزة الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم؛ لأن السلطات البحرينية تستغلها للتغطية على جسامة هدرها للحقوق المهنية والإنسانية للمعلمين البحرينيين. وقال الخطاب: "في الوقت الذي تحتفل فيه اليونسكو باليوم العالمي للمعلم فإنّ رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبو ديب يقبع في السجون البحرينية، ومن قاموا بتعريضه للتعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية مفلتين من العقاب، والسلطات البحرينية تستمر في الإمعان بتكريس سياسات الإضطهاد السياسي والتمييز بحق الكوادر التعليمية؛ الأمر الذي قوض من دورهم في تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف: "تعرض الكثير من العاملين في الحقل التعليمي إلى مختلف أنواع الانتهاك لأسباب سياسية وطائفية، توزعت أشكالها على الفصل التعسفي من العمل، والتوقيف، والاعتقال، وحرمانهم من العلاوات والبعثات للدراسات العليا أو الخصم تعسفا من رواتبهم، فضلا عن تعطيل فرص التدرج الوظيفي؛ الأمر الذي حول البيئة التعليمية إلى بيئة معادية لهم، وغير آمنة وظيفيا، خصوصا بعد تزايد استهدافهم نتيجة ممارستهم حقهم في التعبير عن الرأي. وشدد المنتدى على الدور المفترض لمنظمة اليونسكو وبقية المؤسسات الدولية في تعزيز الحقوق الثقافية تأمين التعليم الجيد للجميع، وتعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات وثقافة السلام، وهو الذي يستدعي الضغط الجدي على البحرين لاصلاح الواقع التعليمي بشكل يتماشى مع المعايير الدولية في التعليم.
|