وفي فيديو عُرض في ختام حفل افتتاح المؤتمر الحقوقي الدولي االخامس الذي ينظمه مؤتمر البحرين لحقوق الإنسان، تحدث الأكاديمي البحريني د. مسعود جهرمي عن تجربته كمواطن أُسقطت جنسيته ورُحّل بشكل قسري عن بلاده. وقال مسعود جهرمي إنه تعرض للاعتقال في 14 أبريل 2011 بعد اقتحام منزله وجرّه بعنف من سريره وتعرضه للضرب والشتم، حيث بقي معتقلاً لمدة 5 أشهر تعرض فيها للتعذيب ومُنع من الاتصال بعائلته. وقال جهرمي إنه جرى إسقاط جنسيته في مرسوم ملكي شمل 72 بحرينياً، بينهم برلمانيون سابقون ومثقفون وأكاديميون وحقوقيون. وأضاف: “أُعطينا خيارين: إما تصحيح وضع الإقامة آو مغادرة البلاد! طبعاً كل الخيارات لم تكن ممكنة، حيث نحن عديمي الجنسية لا نحمل جنسية أخرى للحصول على تأشيرة الإقامة الرسمية، وبما أن وثيقة السفر قد سحبت منا فعملياً لا يمكننا مغادر البلاد”. وتابع أن المحكمة الإدارية رفضت الطعن في قرار سحب الجنسية، الذي تقدم به جهرمي. وختم جهرمي: “أجبرت على ترك زوجتي وهي مريضة واضعاً على عاتقها مسؤولية كبيرة: العناية بطفل يبلغ 12 عاماً وفتاة تبلغ من العمر 3 سنوات”، مضيفاً: “إذا لم تكن هناك ضغوط جدية من قبل المجتمع الحقوقي الدولي… على ما يجري في البحرين من انتهاكات… سوف تستمر السلطات البحرينية بارتكاب المزيد من الانتهاكات المختلفة والجسيمة لحقوق الانسان ومعاقبة أقراد المعارضة السلمية لمجرد ممارستهم حق التعبير عن الرأي”. |