تحدث رئيس مركز عمان لدراسات حقوق الانسان د. نظام عسا عن وقوع 894 انتهاكاً لحقوق الانسان في البحرين، مشيراً إلى أن السلطة لم تستجب لطلبات المقرر الأممي المعني بالتعذيب خوان مانديز المعني بالملف لزيارة البلاد، ما يعني أن البحرين مصرة على أن تبقى عاصمة للتعذيب الذي وثّقت المنظمات الحقوقية بعضاً من أشكاله: الضرب والركل، الاغتصاب، الحرمان من النوم، الاساءات والاهانات، والاجبار على بقاء المعتقل واقفاً. وتوقف د. عساف، في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الحقوقي الدولي الخامس الذي نظمه منتدى البحرين لحقوق الانسان، عند كلام وزير الخارجية البحريني بأنه لا يوجد سجناء رأي في البحرين، متسائلاً: ماذا يعني ان يتم اعتقال الممغردين على تويتر؟ أو أن يحاكم الأطفال بقانون الارهاب بسبب حرية التعبير والتجمع السلمي… ماذا يعني اسقاط الجنسية عن مواطنين أصيلين بسبب حرية التعبير؟ وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن يبادر إلى رعاية حوار بين الحكومة البحرينية والمعارضة الوطنية بدون قيود أو شروط مسبقة ، على أن يترافق معها بعض الخطوات الايجابية للتعبير عن حسن النوايا مثل اطلاق سراح رموز المعارضة وسجناء الرأي، والتنفيذ الفوري لتوصيات بسيوني. كما طالب د. نظام عساف الحكومة بالاصغاء للمطالب المشروعة للشعب والدخول في حوار حقيقي، ناصحاً النظام بأنه كان بمقدور استئجار أي شيء من الخارج بدل استئجار شعب ليحل محل السكان الأصليين. |