طالبت عدد من المنظمات الحقوقية حكومة البحرين بعدم التستر على المذنبين في قضايا القتل التي تعرض لها مواطنون بحرينيون ناشطون في المجال الاعلامي.
وادانت المنظمات في بيان مشترك العوار في الاجراءات ذات الصلة بقتل الناشر كريم فخراوي والمدون زكريا العشيري الذين تعرضو للتعذيب المفضي الى الموت قبل اعلان وفاتهم داخل سجون تتبع سلطات البحرين.
كما ادانت المنظمات على عدم توصل السلطة الى نتائج واضحة لعقاب مطلق النار على المصور ٲحمد اسماعيل.
واعتبرت المنظمات ان الافلات من العقاب ساهم بشكل مباشر في استمرار قيود تخل بالاداء المهني فرضتها الحكومة على الجسم الاعلامي شملت منع اعلاميين من العمل او الكتابة في المؤسسات المحلية او مراسلة الوكالات الدولية. ولا يزال عدد اخر يتعرض للتحقيق او للاعتقال او المنع من السفر على خلفية ممارستهم لٲدوارهم المهنية.
ولا تزال دعاوى او بلاغات بالتعذيب اثناء الاحتجاز تقدم بها عدد من الاعلاميين خارج اطار المعالجة العادلة. فقد ذكرت الصحفية نزيهة سعيد انها تعرضت للضرب على يد ضابطة شرطة تنتمي للعائلة الحاكمة دون ان تتعرض الاخيرة لعقاب. وفي الوقت الذي يقضي الصحفي فيصل هيات عقوبة سجن في قضية ذات صلة بحرية الرٲي والتعبير، لم تعلن السلطات عن اية اجراءات على خلفية فصول التعذيب التي كشف عنها في حلقات مكتوبة ابان اعتقاله الاول في العام 2011.
واوصت المنظمات الموقعة حكومة البحرين بمناسبة 2 نوفمبر وهو اليوم الدولي لانهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، اوصت بالعمل الجاد على احقاق العدالة ونشر نتائج التحقيق في قضايا قتل الصحفيين، وتوفير الحماية والاحترام اللازمين للعمل الاعلامي الحر من داخل البحرين.
2نوفمبر/تشرين الثاني 2016
لجنة دعم الصحفيين - البحرين منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان منتدى البحرين لحقوق الانسان معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الانسان في استراليا |