منتدى البحرين لحقوق الإنسان: السلطات البحرينية أكثر دول حراك الربيع العربي تورطا بالتعذيب أصدر منتدى البحرين لحقوق الإنسان بيانا ندد فيه باستمرار أشكال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة للكرامة في البحرين، مؤكداعلى وجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأن هنالك أكثر من 1600 مواطن تعرضوا للتعذيب في داخل المعتقلات أو في مراكز الاحتجاز الغير رسمية، والمفارز الأمنية. وبين المنتدى في بيانه على أن السلطات البحرينية هي أكثر دول حراك الربيع العربي تورطا بقضايا التعذيب الممنهج، معتبرا أن الإدانات الدولية التي حصلت عليها الحكومة في جلسة المراجعة الدروية بجنيف و 176 توصية هي وثيقة ادانة دولية تثبت وقوع الانتهاكات الممنهجة في البحرين. وأشار المنتدى إلى أن سياسة الإفلات من العقاب هي سياسة معتمدة في البحرين بشكل فاضح،وأنها تسببت بصدرو قائمة جديدة للمعذبين في أحداث 14 فبراير، تصدرها أبناء ملك البحرين، وبعض أفراد العائلة الحاكمة، بالإضافة إلى المعذبين الذين ذاع صيتهم مؤخرا من أمثال عيسى المجالي، ويوسف ملا بخيت، وتركي الماجد و مبارك بن حويل وآخرون، داعيا المجتمع الأهلي إلى ملاحقتهم في المحاكم الدولية؛ لأن القضاءالبحريني يفتقر للعدالة والنزاهة، والقيام بحملات مناصرة وتضامن في وسائل الإعلام المختلفة مع ضحايا التعذيب. وبين المنتدى أن من ضمن الوسائل المعتمدة في التعذيب بالبحرين الإعتداء الجنسي، والتحرش الجنسي حيث تم رصد 400 تحرشا جنسيا، ونزع الأظافر، والفيلقة، والتعرية من الملابس،والسب والشتم للمعتقد السياسي والاهانات الطائفية، واجبارهم على تقليد أصوات الحيوانات، والوقوف الطويل، بالإضافة للحرمان من النوم أو الحمام أو الأكل أوالصلاة، والكثير من وسائل التعذيب التي تسببت بمقتل 4 من المواطنين داخل السجون،اضافة إلى قتل قرابة 100 مواطن قتلا عمدا. واختتم المنتدى بيانه بالتأكيد على أن الحكومة البحرينية أثبتت من خلال تورطها بقضايا التعذيب والقتل إلى أن لديها قابلية لارتكاب انتهاكات جسيمة أخرى تندرج تحت جرائم ضد الإنسانية، بالإضافة إلى قمعها المستمر للحريات باختلافها وبالأخص الدينية، بما يخالف كافة الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها لأغراض إعلامية وليست انسانية،وهي تنتهكها اليوم بشكل صريح، داعيا الأمم المتحدة إلى محاسبتها على مخالفة هذه الاتفاقيات والمعاهدات وتطبيق الجزاءات والإجراءات الدولية المعتمدة في هذاالخصوص. منتدى البحرين لحقوق الإنسان 27 / 6 / 2012م |