72% من المساجد المهدومة لم يجر اعادة بنائها منتدى البحرين لحقوق الإنسان: يجب ملاحقة المتورطين بهدم المساجد قضائيا
قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان بأن الحكومة البحرينية لم تجر حتى هذه اللحظة أي محاسبة لمتورطين بالاعتداء على 54 دار من دور العبادة؛ حيث تعرض بعد اعلان قانون السلامة الوطنية 35 مسجدا للهدم والتخريب وتسويتها بالأرض، مشددا على ضرورة ملاحقة المتورطين بهذه الاعتداءات في المحاكم المحلية والدولية؛ كونها تشكل خرقا حقيقيا للدستور الوطني والمواثيق الدولية.
واعتبر المنتدى بأن من غير اللائق أن يبقى المتورطون في هدم المساجد في مواقعهم دون محاسبة كوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف خالد بن علي بن عبدالله ال خليفة ووزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي؛ لأن ذلك يؤثر على أي مصالحة سياسية في المرحلة القادمة.
وتابع المنتدى: "إن هذه التعديات التي جرت تشكل نموذجا صارخا للاضطهاد الديني في البحرين، وهي مخالفة للقانون الوطني والمواثيق الدولية، الذين يؤكدون على ضرورة حماية وصيانة الحريات الدينية"، داعيا إلى اعتبار 17 أبريل يوما للحرية الدينية في البحرين، حيث شهد هدم أقدم مسجد في البحرين وهو مسجد أمير محمد البربغي، والذي يفوق عمره 450 سنة.
ولفت المنتدى إلى أن هنالك ما يعدل 72% من المساجد التي تعرضت للاعتداء لم يجر اعادة بنائها، والحكومة البحرينية مازالت تماطل في اعادة البناء، بل تحاول بين فترة وأخرى هدم الأسوار التي قام الأهالي بتشييدها.
واختتم المنتدى بيانه بالتأكيد على أن الانتهاكات والتعديات على المساجد مستمرة، رغم صدور توصيات بسيوني ومقررات جنيف، مطالبا منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية بممارسة أدوار ضاغطة لوقف هذه التعديات على الحريات الدينية في البحرين.
منتدى البحرين لحقوق الإنسان 9 / 4 / 2013
|