أدان منتدى البحرين لحقوق الإنسان التصريحات الصادرة عن وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي حول حق استخدام السلطات البحرينية للغاز المسيل الدموع، رغم تورطها بانتهاكات كثيرة جراء هذا الاستخدام المفرط، لافتا إلى أن هذا التصريح يتنافى ومواقف السلطان قابوس السابقة بخصوص مشروعية الحراك المطلبي في البحرين. وقال المنتدى في بيانه إن السلطات البحرينية تورطت بقتل ما يزيد على الأربعين مواطنا بحرينيا كان بينهم أطفال رضع ورجال كبار في السن، وجرح العشرات، جراء استخدامها للغازات السامة أثناء قمع الاحتجاجات السلمية، أو مداهمتها للبيوت بشكل غير قانوني، وأثناءتنفيذها لسياسة العقاب الجماعي في المناطق والقرى. وأضاف البيان إن السلطات البحرينية تستخدم الغازات السامة المحرمة دوليا للتهرب من الملاحقة القضائية، رغم توقيعها على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية،الأمر الذي يستدعي حراكا من الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية لمنع الحكومة البحرينية من استيراد هذا النوع من الأسلحة. وبين المنتدى في بيانه بأن قوانين الأنظمة الديمقراطية تسمح بتدريب قوات الأمن على استخدام القنابل المسيلة للدموع، وعدم اطلاقها إلا في حالات الضرورة مع مراعاة المعايير القانونية المحددة لهذا الغرض. واختتم المنتدى بيانه بالتأكيد على أن حق التظاهر السلمي مكفول في القانون الوطني والدولي، وأنالسلطات البحرينية تعمد إلى منع المواطنين من ممارسة حقوقهم الدستورية في التجمع السلمي، وهو الأمر الذي دعت إلى ايقافه توصيات جنيف. منتدى البحرين لحقوق الإنسان 1 / 2 / 2013م
|