إنطلقت أعمال المؤتمر الدولي الثالث "البحرين.. انتهاكات مستمرة وإفلات من العقاب" في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث ألقى كل من رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان يوسف ربيع ورئيس مرصد البحرين لحقوق الانسان المحامي محمد التاجر كلمتين افتتاحيتين.
فتمنى يوسف ربيع أن يحقق المؤتمر الدولي الثالث نجاحاً، شاكراً المشاركين على نجاح اليوم، خصوصاً الافتتاح الذي سجل نجاحاً باهراً. وأكد ربيع على دعوة المشاركين في المؤتمر للتركيز على سياسة "الإفلات من العقاب" للوصول إلى آليات ممكنة لمحاسبة المتورطين في تنفيذ هذه السياسة الخطيرة.
وأوضح رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان أن البحرينيين يطالبون بإقامة دولة ديمقراطية لا دولة دينية، داعياً المشاركين خصوصاً ممن يمتلكون قدرة على التأثير الحقوقي في بلدانهم إلى مساندة مطالب البحرينيين في الحرية والديمقراطية.
التاجر:عنوان الافلات من العقاب يعني المساواة أمام القضاء
ثم ألقى المحامي محمد التاجر كلمة أشار فيها إلى سياسة التمييز التي اعتمدتها الحكومة البحرينية، فلفت أن في البحرين أفراد لم تحاسبهم السلطات على التحريض الطائفي الذي مارسوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، او من خلال خطب الجمعة. وقال إن هناك من سجن بسبب ممارسته شعائره الدينية.
"عنوان الافلات من العقاب يعني المساواة أمام القضاء" قال التاجر، موضحاً أن هناك من قتل وشتم وحرض في العائلة الحاكمة ومن فعلها من خارجها بات مقرباً.
وأضاف أن موجة التحريض والحض على الكراهية اقتحمت البحرين. وعرج على سياسة الافلات من العقاب التي يمارسها القضاء قائلاً إنه ينبغي مناقشة الأحكام التي برأت ضباطاً ورجال أمن من قتل مدنيين مستشهداً برحيل الشهيد كريم فخراوي تحت التعذيب.
|