قال محامي حقوق الانسان في جمعية المحامين البريطانية بيت وذر بي أن "الحكومة البحرينية اعتذرت لمنعي عن الذهاب إلى البحرين للقيام بعملي، وهذا يدل على الاهتمام الذي توليه الحكومة لما يجري في زيارتي الأولى للبحرين قال لي أحد المسؤولين أن البحرين وقعت على اتفاقات حقوقية أكثر من بريطانيا، وذكرني بما قامت به حكومتي في غوانتانامو، لكن كان يجب أن يضيف أن الحكومة البحرينية تعلمت الكثير من التعذيب من بلدي".
واضاف: "نسمع ان هناك كثيرين من السجناء لجنة بسيوني التي تدفع لها حكومة البحرين استنتجت أن الحكومة قتلت الكثيرين وعذبت الكثيرين في السجون حتى الموت، ونسمع ان هناك كثيرين من السجناء لا زالوا مسجونين لأنهم عبروا عن رأيهم بحرية وقد تم تعذيب لعديد منهم". وتابع "لا يمكننا أن نرتكب الخطأ الذي رتكبه غيرنا ولم يعاقب، لا شيء يعفي الدول من منع مواطنيها من التظاهر السلمي ومنع العنف والاعتقال العشوائي، لقد التزمت البحرين بتطبيق المعاهدات الدولي التي يجب أن تطبقها، والمشكلة في البحرين انها فقط توقع النصوص".
واشار الى انه "يجب أن يكون هناك شفافية والرؤية الواضحة هي ترشدنا الى الطريق في البحرين، وهي وقعت عدد من المعاهدات لكن هناك مشكلة في تطبيقها، في عام 2006 وقعت الحكومة الاتفاقية الدولية الخاصة بالمحكمة الدولية ولكن يجب ان تصادق عليها. فلا شيء يلزم البحرين بتطابيق هذه الاتفاقية او تلك".
واكد ان "البحرين مذنبة وترتكب التعذيب بحق مواطنيها وبعد عامين من تقرير بسيون، قالت ان من لديه شكاوى فليقدمها للأمم المتحدة، وحالياً هناك تحقيق يجري لمتابعة هذه القضايا". |