شارك وفد مرصد البحرين لحقوق الإنسان على هامش انعقاد أعمال الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف في حملة الأمم المتحدة التضامنية مع عديمي الجنسية؛ حيث أصبحت البحرين من بين الدول التي تستخدم اسقاط الجنسية في معاقبة المعارضين.
وقد شارك أعضاء الوفد في التوقيع على رسائل التضامن ضمن الحملة التي تهدف إلى جمع 10 ملايين توقيع لمناصرة عديمي الجنسية.
ومن جهته أشار باقر درويش المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان وعضو مرصد البحرين لحقوق الإنسان إلى أنّه قد بلغ تعداد من تعرضوا لقرار اسقاط الجنسية أكثر من 200 حالة، وبأنّ السلطة تستخدم هذه العقوبة القاسية كأحد سياسات الإنتقام ضد المطالبين بالديمقراطي، مشيرا إلى أنّ هذه الإجراءات الغير قانونية تسببت بحرمانهم من حقوق المواطنة بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية والسكن والتعليم وحرية التنقل.