خللتها شعارات تطالب بالحرية لأمين عام جمعية الوفاق وكل الرموز والمعتقلين وقفة حقوقية أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف تطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ علي سلمان
نظم مرصد البحرين لحقوق الإنسان اليوم السبت 14 مارس 2015 وقفة تضامنية حقوقية مع الشيخ علي سلمان أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف، بحضور شخصيات حقوقية دولية وجاليات عربية وأجنبية.
وتخللت الوقفة كلمات تضامنية لمؤسسات ومنظمات حقوقية، طالبت بالإفراج الفوري عن الشيخ علي سلمان وكل قيادات المعارضة وسجناء الرأي، ووقف الانتهاكات في البحرين.
وشدد رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان عبدالحميد دشتي: على رفض محاكمة مانديلا الخليج الشيخ علي سلمان والمطالبة بضرورة الافراج عنه، واستمرار اعتقاله ومحاكمته يتنافى مع العهود الدولي وخصوصا العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وأكدت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان فيوليت داغر: أن اعتقال الشيخ علي سلمان وباقي رموز المعارضة وماحصل من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان كانت أخطاء فادحة يجب تصحيحها على وجه السرعة.. يجب أن يصار لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بأسرع وقت والبدء بحوار وطني شامل توضع فيه الأسس لتحول ديمقراطي سلمي في البحرين.
وقال مُنسق وفد مرصد البحرين لحقوق الإنسان إلى جنيف عبدالنبي العكري: نستمد العزم من نضال شعبنا من أجل الوصول لحقوق شعبنا، الذي يقدم تضحيات كبيرة من أجل أن يتوج بنيل حقوقه المشروعة في مملكة دستورية ديمقراطية يكون فيها الشعب مصدر للسلطات بشكل حقيقي.. مؤكداً على ضرورة ايقاف الاعتقالات والمحاكمات واسقاط الجنسيات وكل الانتهاكات والبدء في مفاوضات جدية مع المعارضة كطريق لإخراج البلاد من أزمتها.
وأوضح رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع: للحضور بأن هناك سجن في البحرين اسمه سجن جو المركزي تنفذ فيه السلطة انتهاكات خطيرة تجاه المعتقلين، وهي تثبت عدم الإلتزام بقوانين حقوق الإنسان.. مضيفاً: اعتقلتم الشيخ علي سلمان في سجونكم فحضر لكم في جنيف، اعتقلتم الرموز وحضروا لكم في جنيف، ومن جنيف يقول الحضور بأن هناك اجراءات تعسفية ويجب الافراج عن كل المعتقلين.
وقال رئيس المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات “مصر” أحمد عمر: أن مايحدث في سجن جو المركزي، حيث يواجه المحتجزون داخل السجن معاملة قاسية ومهينة بالمخالفة بالمادة 10 من العهد الدولي الخاص للحقوق المدنية والسياسية.. مناشداً السلطة بحماية الحق في الحياة لكل المحتجزين في السجون والتوقف عن كافة المضايقات تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان داخل البحرين وخارجها، ووقف محاكمة الشيخ علي سلمان، ونناشد حكومة الكويت وقف محاكمة الدكتور عبدالحميد دشتي.
وتسائل رئيس منظمة سلام البحرين لحقوق الإنسان جواد فيروز: أليس المجتمع المدني يريد استقرارا في كل الأوطان ويريد أن يطبق مبادئ حقوق الإنسان ومسلك الديمقراطية للوصول لاستتباب الأمن؟ ألا يريد انهاء الطائفية وايجاد تعددية؟ كلها مطالب شعب البحرين، بأن تتحقق الديمقراطية ويدير شؤون بلده وينتخب حكومته ومجلسه النيابي، أيعتبر هذا جرم؟. وأردف فيروز: الشيخ علي سلمان الذي يعتقل وقبله رموز المعارضة طالوا بهذه المطالب وكان مصيرهم السجن، إلى جانب النشطاء الذين طالبوا بهذه المطالب حكم عليهم بالإعدام والمؤبد وآخرون اسقطت جنسياتهم وأنا أحدهم. وناشد فيروز بإصدار موقف واضح من مجلس حقوق الانسان من خلال عقد جلسة خاصة أو اتخاذ قرار أكثر من بيان أو كلمة تضامن.
وأكد نائب رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان د. فؤاد ابراهيم: أن شعب البحرين اتخذ الخيار السلمي منذ 14 فبراير 2011 ولكن النظام يواجهه بالانتهاكات ومخالفة العهود الدولية، في مواجهة تمسك الشعب بحقوقه المشروعة.. ورغم مرور 4 سنوات لازالت الوسائل القمعية والتنكيل تمارس ضد المناضلين والشرفاء ومن يتحركون من أجل تحقيق العدالة والشراكة.
وقال رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف الديني علي السراي: نعتصم اليوم أمام مقر الأمم المتحدة تضامنا مع شعب البحرين واحتجاجا على الانتهاكات التي ترتكبها السلطات بحق الشعب البحريني المسالم.. وطالب السراي بإطلاق سراح الشيخ علي سلمان وكل الرموز ومعتقلي الرأي. |