مُدير منظمة حوار الأديان الدولية من جنيف يُبدي امتعاضه عمّا يصله عن واقع الحريات وحقوق الإنسان بالبحرين
عبر مُدير منظمة حوار الأديان الدولية السيد تشارلز جريف عن امتعاضه عمّا يصله عن واقع الحريات وحقوق الإنسان في البحرين. ودعا جريف أثناء ادارته جلسة موازية حول “تقويض العمل السياسي في البحرين” بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة على هامش أعمال الدورة الثامنة والعشرين المنعقدة في جنيف، دعا إلى إنهاء التمييز الذي تتعرض له الأكثرية في البحرين، موضحاً أنه كان يأمل أن يحصل تغيير في الوضع الحقوقي في البحرين ونوع من التسوية ومناقشة المشاكل الجدية ولكن ذلك لم يحدث. وأشار جريف إلى أنه دعي في العام 2002 للاجتماع في البحرين وكانت هناك الكثير من النقاشات مع المعنيين، وكان الجميع يتطلع لتعديلات في الدستور، وإنهاء أي نوع من التمييز تتعرض له الأكثرية، وكنا مع “منظمة هيومن رايتس واتش” ومنظمات أخرى وحقوقيين بحرينيين، في اجتماعات مهمة حضرها أشخاص من بلدان مختلفة، وكان نأمل أن يحصل تغيير في المجتمع البحريني وأن تكون هناك نوع من التسوية بين الحكومة والشعب.