أستاذ في القانون الدولي من جنيف: الشيخ علي سلمان هو الإنسان الحر الحقيقي ومثله من يصنع مستقبلنا
شدد الناشط الحقوقي الدولي والأستاذ في القانون الدولي حسن جوني أن البحرين تعيش انتهاكات تعذيب وانتهاكات لحق التعبير وحق التجمعات وحق المساواة وحرية الضمير وهي مطلقة، والاهم منها كلها حق كل انسان في محاكمة عادلة كما وصفتها المواثيق الدولية.
ونقل جوني في لقاء (الخميس 12 مارس 2015) لدعم التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان في البحرين، على هامش الجلسة 28 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، تضامن اتحاد الحقوقيين الديمقراطيين اللبنانيين مع الشعب البحريني في نضاله من أجل الحرية.. ورسالة كلفني بها الأستاذ توماس ميس أمين عام اتحاد الحقوقيين الأوروبيين لنقلها لكم، وهي دعم الحقوقيين الأوروبيين للشعب البحريني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية.
وشدد على أن اعتقال المناضلين في البحرين انتهاك جسيم لكل الأعراف والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويشكل جريمة ليس بحق المعتقلين فقط وإنما بحق كل الشعب، وبحق كل مدافع عن حقوق الإنسان الحقيقية.
وقال جوني أن هذه الحقوق عبرت عنها الكثير من المواثيق الدولية وحتى القانون والدستور البحريني، كما ان محكمة العدل الدولية اعتبرت في قرار صادر عنها أن حرمان الأشخاص من حريتهم ليس مخالفة للقانون وانما لميثاق الامم المتحدة وكذلك للعهدين الدوليين.
ولفت إلى أن هناك انتهاك للمادة 7 من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالمساواة، وكذلك الاعتقال التعسفي في المادة 9، وفيما يتعلق بالمحاكمات العادلة في المادة 10، والمادة 11 من العهد الدولي المتعلق بالحقوق السياسية والمدنية، وغيرها..
وأوضح أن هذه الحقوق كلها قد انتهكت، بالمخالفة لحق الشعوب في تقرير مصيرها.. ونحن كحقوقيين نؤكد أن من يناضل ويدخل السجون في البحرين سينتصر، وأن الشيخ علي سلمان هو الإنسان الحر الحقيقي، هؤلاء من يصنع مستقبلنا لكل انسان، أما السجان فهو السجين الحقيقي، فهم سجناء تخلفهم.