رئيس اتحاد الحقوقيين الدوليين من جنيف: شعب البحرين تغلب على الانقسامات المذهبية وحراكه فريد من نوعه
عبر رئيس اتحاد الحقوقيين الدوليين جان فيرمان عن تضامنه مع “شعب البحرين الشجاع الذي يناضل من أجل تحقيق حقوقه السياسية والمدنية، والتي مصدق عليها في المعاهدات الدولية ومتبناة من قبل الأمم المتحدة، وأعبر عن تضامني مع شعب البحرين لأنهم يواجهون انتهاكات وتدخل خارجي”.
وقال: مؤسستنا أسست بعد الحرب العالمية الثانية، لقد حارب الناس من أجل الشراكة، فواجهوا انتهاكات عديدة، لذا فإن ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان يتفقان على حقوق كل شخص في السيادة المتساوية، سيادة الشعب.
وأكد فيرمان في لقاء (الخميس 12 مارس 2015) لدعم التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان في البحرين، على هامش الجلسة 28 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، على حق كل شعوب العالم في الديمقراطية الحقيقية السياسية والاقتصادية، والسيادة بالحق في اختيار الحق السياسي والاقتصادي دون أي تدخل أو ضغط خارجي.
وأوضح: من اللافت أن الحراك السلمي للشعب البحريني هو ربيع عربي فريد من نوعه يتم سحقه من خلال التدخل العسكري ومن قبل السلطة التي تقمعه.
وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتوقف عن التصرف بمعايير مزدوجة في وجه الشعب الذي يناضل وفقاً لبمادئ الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإن سيادة الشعب تعني حقه في تقرير مصيره.
وأكد بالقول: إننا ندعم شعب البحرين في نضاله، ولكن جمعيتنا تقف لجانب شعب البحرين الذي يكافح من أجل حقه كما فعله شعب جنوب أفريقيا، وما يمكن أن نقوم به هو الوقوف التام مع شعب البحرين في نضاله من أجل حقوقه الكاملة.
وقال أن شعب البحرين تغلب على الانقسامات المذهبية، وحافظ على المبادئ في ظل هذا النزاع السياسي في حرية التعبير ورفض التدخل الخارجي