رئيسة “العربية لحقوق الإنسان” من جنيف: الانتهاكات في البحرين عقاب لإخماد صوت المطالبين بالكرامة
شددت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان فيوليت داغر، على أن السلطة في البحرين تقوم بانتهاكات كثيرة كعقاب لإخماد صوت من يطالبون بالحقوق والكرامة الإنسانية، وتحقيق التحول الديمقراطي السلمي، ولأنهم ينشدون حقهم في التمتع بحقوقهم وكرامتهم وهم من أبناء البلد وهذا حقهم.
وأوضحت في لقاء (الخميس 12 مارس 2015) لدعم التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان في البحرين، على هامش الجلسة 28 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أوضحت بالقول: تطالعنا في كل يوم أخبار جديدة عن انتهاكات جديدة لحقوق الإنسان والأنباء الواردة من البحرين قليلة، ومع ذلك نسمع عما يجري على يد السلطة ضد الشعب البحريني المنتصر لحقوقه.
ولفتت إلى أن تنديدات كثيرة خرجت من دول كثيرة من الأمم المتحدة ولكن يبدوا أنه لا أحد يهتم، بالرغم من أن البحرين هبطت في مؤشرات الحقوق لأدنى المستويات، والسلطة لم تعر أهمية لدق ناقوس الخطر من الجهات الدولية التي ترصد وتندد وتكتب.
وقالت أن شعب البحرين ومعارضته الديمقراطية مازالوا يتعقلون وينشدون السلمية في تحركاتهم رغم كل الحيف الذي لحق بهم، بنضجهم ووعيهم الذي يبدوا أنه أكبر من سلطتهم لذلك لم ينجروا لردة الفعل كما جرى في بلدان أخرى.
وأوضحت: مايجري في البحرين بتواطئ دولي إذ تتحرك الدول وفق اجنداتها ومصالحها. هناك تضييق ممنهج على الحريات وكنت أخشى ما سيحمله الغد للبحرين، وكان هناك مسار يتعزز بإحكام القبضة الامنية.