رئيس “منتدى البحرين” من جنيف: السلطة في البحرين لم توفر وسيلة من أساليب القمع إلا واستخدمتها
شدد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان يوسف ربيع على أن شعب البحرين شعب مناضل متسامح، خرج من اجل المطالبة بحقوقه الدستورية والسياسية والحقوقية، وخرج بكل مكوناته وانتماءاته مع الشعوب التي خرجت في العام 2011 ومازال يطالب بحقوقه المشروعة.
وأوضح في لقاء (الخميس 12 مارس 2015) لدعم التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان في البحرين، على هامش الجلسة 28 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن شعب البحرين بخروجه قرر أنه لايمكن للسلطة أن تتخذ القرار منفردة، ومن أجل أن يتحصل على حقوقه الأساسية دفع الكثير من التضحيات، وسجل بعضها تقرير بسيوني في 55 شكلاً من أشكال الإنتهاكات.. وغالبية هذه الإنتهاكات لازالت تمارس إلى اليوم.
وقال أن هناك نصوص مسجلة في العقد المحلي وهناك صكوك دولية وقعتها البحرين في الأمم المتحدة وغيرها وعليها اليوم أن تحترمها.
وشدد على أن السلطة في البحرين لم توفر وسيلة من أساليب القمع إلا واستخدمتها، بدءا من الاعتقالات التعسفية التي فتحت السجون للمواطنين المطالبين بالتغيير السياسي، وكانوا منذ العام 2011 وإلى الآن بلغ مجموعهم أكثر من 9 آلاف معتقل، والآن بالسجون مايزيد على 2 ألفين معتقل.
وأردف ربيع: لم تتوقف عند الاعتقالات التعسفية بل ذهبت لإعتقالات أخرى، من ضمنها اعتقالات الأطفال والنساء والقادة السياسيين والأطباء والصحفيين ولم تترك فئة اجتماعية إلا استهدفتها بهذه الوسائل.
وقال أن هناك قيادات سياسية وناشطون مدنيون حقوقيون وإعلاميون وفي كل الأوساط المجتمعية، تضامنوا مع مواطنيهم من أجل ايجاد مجتمع ديمقراطي.
وتابع بالقول: آخر الرموز والقادة السياسيين المعتقلين الشيخ علي سلمان، وهناك قادة آخرين مثل إبراهيم شريف والأستاذعبدالوهاب حسين والأستاذ حسن المشيمع، والحقوقي عبدالهادي الخواجة، وغيرهم من القيادات والناشطين الذين لم تتحمل سلطات البحرين وجودهم بالمجتمع فإستهدفتهم بالاعتقال.
وأوضح أن الرموز المعتقلين واجهوا محاكمات غير عادلة، ونقول أن كل محاكمة سياسية هي محاكمة غير عادلة، ثبت ذلك نصوص العقد الاجتماعي البحريني والقانون الدولي، لتقول أن كل محاكمة سياسية تفتقر للمعايير الدولية في المحاكمات العادلة.
وطالب ربيع بالإفراج عن كل الرموز المعارضين المعتقلين مشدداً على أن محاكمة الشيخ علي سلمان هي محاكمة واعتقال لتطلعات شعب البحرين.