العكري من جنيف يدعو الأمم المتحدة والمفوض السامي لحث حكومة البحرين على بدء مفاوضات جدية مع المعارضة
دعا منسق مرصد البحرين لحقوق الإنسان في جنيف عبدالنبي العكري الأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان وجميع الحكومات الحرة أن يحثوا حكومة البحرين للدخول بمفاوضات جدية مع المعارضة للوصول الى التزامها بالتوصيات الموقعة عليها.
العكري أكد أن الحكم في البحرين يقوم بتقويض الحياة السياسية والمدنية، وأضاف: “نريد رفع الصوت ونريد أن نخرج من هذه الازمة ولا نريد أن يتحول الامر في البلاد الى فوضى أو حرب أهلية”.
وخلال جلسة موازية حول “تقويض العمل السياسي في البحرين” بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة على هامش أعمال الدورة الثامنة والعشرين المنعقدة في جنيف، استهل العكري حديثه حول الواقع الحقوقي في البحرين.
وفي التفاصيل تحدث العكري عن الهجوم الأخير لمنتسبي الأجهزة الأمنية على المعتقلين في سجن جو المركزي وعن تسببهم بالأضرار ،معتبرا أن ما حصل أمر غير معقول.
العكري لخص الواقع الحقوقي المتأزم في البحرين،حيث تطرق الى موضوع حواجز التفتيش التي تمنع الناس من الدخول الى مناطقهم، لا سيما قمع المسيرات السلمية باستخدام القوة المفرطة وصولا الى الاعتداء على المحتجين السلميين الذين يعبرون عن رأيهم بكل سلمية.
هذا وتحدث العكري حول العقوبات القاسية التي تصدرها المحاكم البحرينية والتي تصل الى حد الحبس لسنوات طويلة،مشيرا الى أن الوضع في البحرين يتطور أن ذلك تجلى في اعتقال ومحاكمة زعماء المعارضة ابتداء من الشيخ علي سلمان و سيد جميل كاظم والامين العام لوعد وغيرهم.
واستكمل العكري كلامه حول عقوبات الاعدام التي وصفها بالواهية والمضحكة مثل تهديد الامن الوطني، قائلا : “ليس الاعدام الحكم الوحيد التعسفي بل أن التطور الاخير تمثل بسحب الجنسية من ناشطي حقوق الانسان والسياسيين المعارضين”.