العفو الدولية: بعد 30 سنة على صدور اتفاقية مناهضة التعذيب.. البحرين تتقاعس عن التزاماتها
صوت المنامة - خاص استنكرت منظمة العفو الدولية تقاعس دول مثل البحرين من التزاماتها الدولية تجاه حقوق الإنسان وتحديداً مناهضة التعذيب. وفي ذكرى مرور30 عاما على صدور اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، قالت المنظمة أن السلطات البحرينية منعت المقرر الخاص المعني بمسائل التعذيب وغير ذلك من ضروب سوء المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة من زيارة البلاد بحجة تأجيل الزيارة.
وذكرت أن اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب نصت على إنشاء لجنة مناهضة التعذيب لتكون الجهة التي أُنيطت بها مهمة مراقبة مدى امتثال الدول لأحكام الاتفاقية. ويتعين على الدول أن تقوم كل أربع سنوات بتوفير معلومات حول التدابير التي اتخذتها لتطبيق الاتفاقية.
وناشدت المنظمة الدول بعدم عرقلة الجهود الرامية إلى منع ممارسة التعذيب المروعة واحترام تعهداتها التي التزمت بها بموجب القانون الدولي من أجل القضاء على التعذيب.
وصادقت 156 دولة على الاتفاقية، ولكن ثمة طائفة من الدول الأخرى التي لا زالت تمارس التعذيب وتعرقل الجهود الرامية إلى منع ملاحقة الجناة ورصد الانتهاكات والتحقيق فيها.
وبهذه المناسبة قال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، سليل شيتي: "إنه لأمر يبعث على الغضب أن نرى ممارسة التعذيب المقيتة وهي لا تزال على قيد الحياة وتزدهر في الكثير من الدول. ويحاول عدد كبير من الحكومات بذل جهود جبارة لإخفاء هذه الممارسة وعرقلة جهود الذين يحاولون منعها". وأضاف شيتي قائلا: "ينبغي على الدول أن تمنع التعذيب وتعاقب مرتكبيه وتسمح بفرض مراقبة مستقلة وفعالة على مراكز الحجز كافة". |