المعتقل علي سعد... الضرير الذي تم تعصيب عينيه وتعذيبه
صوت المنامة - خاص أكدت عائلة المعتقل علي سعد (المعتقل الضرير) بأن إبنها الذي أعتقل في 14 مايو 2013 تم ضربه بالأحذية على الوجه والرأس، وتوجيه الاهانات له وتعصيب عينينه على الرغم من كونه ضرير. وقد قام الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان بزيارة عائلة المعتقل علي سعد في منزلها بمنطقة الديه مساء الثلاثاء 8 أكتوبر 2013، مطلعاً على ظروف اعتقاله وظلامته. وأشارت العائلة إلى أن سعد أجبر على الوقوف لفترات طويلة، ومنع من الأكل والشرب ودخول الحمام وأداء الصلاة، في حين أبقي لمدة ستة أيام في مبنى التحقيقات الجنائية، حيث وجهت إليه تهمة تأسيس جماعة ارهابية حاله في ذلك كحال معظم الشباب الذين يعتقلون.
وكان الضرير سعد قد أعتقل فجر الرابع عشر من مايو الماضي بعد قامت قوات الأمن بمداهمة منازل في منطقة الديه واعتقلت الضرير سعد من الدية فجراً، إذ تحدثت مصادر عن ان سعد كان مطارداً منذ عامين رغم أنه ضرير. وقد تعرض سعد لإصابة في العين فقد على أثرها نظره خلال ما عرف بـ"إنفجار الديه" في أبريل 2009.
يشار إلى أن شابا بحرينيا (موسى خليل) لقي مصرعه فيما أصيب سعد بإصابات بليغة مساء السبت 31 أبريل 2009 وذلك بعد وقوع انفجار داخل سيارة بمنطقة الديه. وقد تمكن السائق وهو علي عبدالله سعد (24 عاما في ذلك الوقت) من الخروج من السيارة إلا أنه تعرض لحروق بليغة في الوجه من الدرجة الثالثة حيث أشارت مصادر طبية حينها إلى أنه وقتما تحسنت صحته فإنه يحتاج لأن يخضع لعدة عمليات لتثبيت وضعه الصحي.