«هيومن رايتس ووتش» تستنكر احتجاز الأطفال في البحرين: ممارسة شائعة يجب أن تتوقف
مرآة البحرين: قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن قوات الأمن في البحرين تحتجز أطفالاً بشكل روتيني دون أسباب، وتخضعهم لإساءة معاملة يمكن أن ترقى إلى مصاف التعذيب.
وقال جو ستورك، القائم بأعمال المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش "لا يجدر بأي بلد أن يعتقل صغاره ويزج بهم في السجون ويضربهم ويهددهم"، مشيراً إلى أن "السلطات البحرينية بحاجة إلى النظر في هذه المزاعم وإصدار أمر فوري بوقف أية اعتقالات تعسفية وإساءة معاملة بحق الأطفال".
وأضاف في بيان اليوم الأحد بأن "على السلطات البحرينية إجراء تحقيق عاجل في مزاعم اعتقال الأطفال تعسفياً وإساءة معاملتهم، ووضع حد لتلك الممارسات".
كما لفتت "هيومن رايتس ووتش" إلى أنه "يتعين على حكومة البحرين فتح تحقيقات مدققة ومستقلة ومحايدة في كافة مزاعم التعذيب وإساءة المعاملة، بما في ذلك مزاعم الأطفال المحتجزين"، مشددة على ضرورة "وقف الممارسات الواسعة النطاق لاحتجاز الأطفال، وألا يحتجز أي شخص دون الثامنة عشرة إلا كملجأ أخير".
ودعت المنظمة إلى "فصل الأطفال المحتجزين عن البالغين في كافة الحالات، وعلى السلطات أن تخطر ذويهم فوراً بمكانهم، وأن توفر لهم التواصل السريع مع المساعدة القانونية".
وأضافت "توحي المعلومات التي حصلنا عليها مؤخراً من الضحايا، ومن أفراد عائلاتهم، ومن نشطاء حقوقيين محليين، بأن السلطات البحرينية كثيراً ما تحتجز الأطفال لفترات مطولة، وتخضعهم لضروب من إساءة المعاملة تماثل ما يخضع له المحتجزون البالغون، بما في ذلك الضرب والتهديد بالتعذيب".