قالت عائلة الطفل سلمان مهدي سلمان (13 سنة) إن «ابنها تعرض للضرب بصفعه على وجهه بعد اعتقاله من الطريق للاعتراف بأنه كان ملثماً ويحمل في يده مولوتوف وقداحة». وأشارت إلى أنه «منذ اعتقاله زرناه مرة واحدة فقط وكانت يوم الأحد (18 أغسطس/ آب 2013)».
وتابعت أن «تم تجديد حبسه أسبوعاً آخر يوم أمس من قبل النيابة العامة، وليست لدينا معلومات عن التحقيق معه أبداً، وكنا نبحث عنه يوم أمس وتفاجأنا بعد نفي أحد الموظفين وجوده، به وهو ينادي والدته بعد خروجه من التحقيق». وبينت العائلة أن «يوم الزيارة تم توجيه الكثير من الأسئلة إلى والد ووالدة سلمان وخصوصاً عن الخدمات الحكومية التي حصلوا عليها ويحصلون عليها، فضلاً عن أسئلة تتعلق بسلمان». واستغربت العائلة أن «المدة الزمنية التي استغرقتها هذه الأسئلة كانت أطول من المدة الزمنية التي سمح للعائلة فيها بلقاء سلمان».
من جانبه، أشار عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان السيديوسف المحافظة إلى أن «الطفل سلمان مهدي رأيته عند اعتقاله وكان يمشي لوحده ولم تكن هناك حينها أية مسيرة، إذ رأيت قوات الأمن وقد أحاطت به ولم أتمكن من رؤيته لأن جسمه صغير نظراً لأنه صغير السن»، وواصل أن «المنظمات الحقوقية تتابع موضوعه وهي مهتمة به».