البحرين: الشبكة العربية تطالب بالكشف عن مصير شاب معتقل بعد ساعات من كتابته تدوينات عن تعرض والده للتعذيب
البحرين: الشبكة العربية تطالب بالكشف عن مصير شاب معتقل بعد ساعات من كتابته تدوينات عن تعرض والده للتعذيب
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, تعنت السلطات البحرينية في تعاملها مع المعتقل إبراهيم الدمستاني ورفضها عرضه علي طبيب مختص لتلقي العلاج المناسب لإصابته الناتجة عن التعذيب أثناء فترة اعتقاله, وأعربت الشبكة العربية عن قلقها علي مصير الشاب جعفر إبراهيم الدمستاني الذي تم اعتقال بسبب تدويناته عن الحالة الصحية لوالده.
وتتعنت إدارة سجن جو المركزي في عرض المسعف “إبراهيم الدمستاني” أمين سر جمعية التمريض البحرينية الذي يقضي عقوبة السجن ثلاثة سنوات ضمن القضية المعروفة إعلاميًا باسم “قضية الكوادر الطبية” بتهمة التحريض المشاركة في التظاهرات وحيازة اسلحة بيضاء والتحريض ضد طائفة معينة، هي الطائفة السنية, علي الأطباء المتخصصين لتلقي العلاج المناسب, حيث يعاني الدمستاني من كسر في الفقرة الأخيرة من العمود الفقري نتيجة الضرب بالهراوات أسفل الظهر أثناء فترة اعتقاله في عام 2011, وهو الأمر الذي ترتب عليه رفض الدمستاني للزيارات العائلية مرتين متتاليتين للتعبير عن احتجاجه ورفضة لتعنت إدارة السجن معه علي الرغم من التأكيد أكثر من مرة علي عرضه علي أطباء مختصين.
واستمرارًا لانتهاكات السلطات البحرينية للنشطاء واستهداف أسر المعتقلين اعتقلت قوات الأمن البحرينية فجر يوم الخميس 20 يونيو الشاب جعفر إبراهيم الدمستاني من منطقة الدراز بدون سند قانوني, بعد عدة ساعات من نشره تدوينات علي موقع التدوين القصير “تويتر” تتعلق بتدهور الحالة الصحية لوالده, وذكر بعض المعلومات عن تعرض والده للتعذيب اثناء اعتقاله في 2011 علي يد أحد ضباط الأمن.
وقالت الشبكة العربية “إن تعنت إدارة السجن في عرض الدمستاني علي أطباء مختصين لتلاقي العلاج المناسب لإصابته الناتجة عن تعذيب أحد الضباط له, يعد استمرارًا لتنكيل السلطات البحرينية بالنشطاء وأصحاب الرأي عقابًا لهم علي دورهم في الثورة البحرينية التي ألتف عليها النظام البحريني بمساعدة بعض الدول المجاورة, ومازال يحاول وأدها, فلم تكن حادثة منع الدمستاني هي الأولي فقد تعنت السلطات في وقت سابق في عرض الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب علي أطباء متخصصين”.
وطالبت الشبكة العربية النظام البحريني بالإفراج الفوري عن الشاب جعفر إبراهيم الدمستاني وضمان سلامته الجسدية, وعدم ملاحقته قانونيًا.