قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان بأنّه تم رصد 144 مادة اعلامية ورسائل تحرض أو تساعد في التحريض على كراهية الطائفة الشيعية (المكون الأصيل بالبحرين) للإعلامي سعيد الحمد، وذلك من خلال متابعة ما ينشره من مقالات صحفية في جريدة الأيام البحرينية أو عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ وذلك في الفترة ما بين أبريل لغاية سبتمبر 2017م. ولفت المنتدى إلى أنّ منسوب مواد الكراهية الطائفية والسياسية المحرّضة على العنف السياسي التي ينشرها سعيد الحمد ارتفعت في شهري مايو ويونيو؛ حيث كان من أبرز المشاركين في حملات التحريض ضد التجمع السلمي المنعقد في منطقة الدراز، قبل أن تقدم السلطات الأمنية على فضه باستخدام القوة المفرطة. ومن المفردات التي عادة ما يستخدمها الحمد في المواد الإعلامية المنشورة: الصفوي والمجوس والعملاء وجماعة دوار العار والخونة وغيرها من المفردات البذيئة التي تعرض بالكرامة الإنسانية للمكون الأصيل بالبحرين وهم الطائفة الشيعية الذين يشكلون ما يتجاوز على 60% من الديمغرافية الدينية، بالإضافة إلى نشره مواد كراهية ضد المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ومنهم المفوض السامي الأمير زيد بن رعد الحسين الذي نشر ضده في 8 / 3 / 2017 بسبب انتقاده للوضع الحقوقي في البحرين خلال كلمة له أثناء استعراضه للتقرير السنوي في الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وقوله بأنّ "القمع لن يقضي على مظالم الناس في البحرين ولكن سيزيد هذه المظالم". ولفت المنتدى إلى أنّ الإعلامي سعيد الحمد قد نشط في بث خطابات الكراهية منذ اندلاع الأزمة في 2011 من خلال تلفزيون البحرين ولاحقا في قناة الاتحاد التي تم اغلاقها في 31 مايو 2015 بسبب عدم تقديمها جديدا كما ذكر ذلك سعيد الحمد عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، واللافت بأنّ قناة الاتحاد لم تكن تبث سوى برنامج (مع سعيد الحمد) والذي تم رصد المئات من مواد الكراهية أثناء بثه له، بيد أنّه لم تجري أي مسائلة قانونية حتى هذه اللحظة على تورط الحمد في نشر مواد الكراهية؛ رغم انتقاد تقرير اللجنة الوطنية المستقلة لتقصي الحقائق لتورط الإعلام الرسمي بنشر التغطيات التحريضية في 2011. منتدى البحرين لحقوق الإنسان 17 / 10 / 2017م |