مداخلة شفوية لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بالتعاون مع منتدى البحرين لحقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان ألقاها: باقر درويش المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان 23 / 6 / 2016
سيدي الرئيس،،
لقد شهدت البحرين منعطفا حادا في الفترة الأخيرة، فقد ارتفعت وتيرة الإضطهاد الطائفي في البلاد بحق الديمغرافية الدينية التي تتجاوز نسبتها 60% من أبناء الطائفة الشيعية بحسب تقرير الخارجية الأمريكية، وصولاً إلى اسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم أبرز زعيم للطائفة الشيعية في البحرين والخليج باجراءات كيدية ومخالفة للقانون الوطني والدولي والتهديد بترحيله من البلاد. إنّ استهداف آية الله قاسم يعكس مدى تدهور واقع الحريات الدينية في البحرين، وإنّ الشعب البحريني وخصوصا الطائفة الشيعية يناشدون الضمير العالمي الحر بتوفير الحماية لهم، فالأمن العقائدي مفقود، وممارسة حرية التعبير أو التجمع السلمي مدعاة للاعتقال التعسفي، وحق المواطنة بات ألعوبة بيد السلطة التي أسقطت جنسيات ما يزيد عن 300 مواطناً.
سيدي الرئيس،،
إنّنا نطالب المجتمع الدولي وبالأخص المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية حلفاء حكومة البحرين إلى الجدية في اتخاذ خطوات ضاغطة عوضا عن ابداء القلق، كما نحمل مسؤولية التطورات الأخيرة والخطيرة التي طالت حقوق الإنسان لكل من: السعودية والإمارات.
سيدي الرئيس،،
إنّنا نطالب بتجميد عضوية البحرين في هذا المجلس، جراء الانتهاكات التي تورطت بارتكابها. إن آية الله قاسم هو بحريني الأصل أبا عن جد عن عشرات الجدود من السكان الأصليين، ولم يأتي البحرين قبل 250 سنة مثل للأسرة الحاكمة لتسقط جنسيته بخلاف القانون. وإن اعتقال زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان وإبراهيم شريف ونبيل رجب وترحيل زينب الخواجة وحظر سفر النشطاء يعكس فشل السلطة في تنفيذ توصيات بسيوني وجنيف
سيدي الرئيس
لقد بات الأمن العقائدي مفقودا في البحرين
شكرا،، |