من جهتها قالت الناشطة الإعلامية سمر الحاج أثناء مشاركتها في ندوة البحرين حول التمييز: "إن الحكومة البحرينية تمتهن قتل أطفالها، وهي تستهدف الطلبة الأطفال الشيعة من خلال التمييز بينهم في مجال التعليم، ضمن مشروع تجهيل خطير، يستهدف مكون وطني محدد، وهو يجري وفق سياسة رسمية". واستعرضت الحاج مجموعة من الأرقام التي تثبت سياسة التمييز الطائفي على مستوى البعثات الدراسية، بحسب ما ظهرت هذا العام 2015 حيث أشارت من خلال الأرقام إلى أنّها الأعلى نسبة من السنوات الماضية، لافتتة إلى حرمان 33,6% من المتوفقين الشيعة من البعثات الدراسية، فيما تم حرمان 77,4% من الرغبات الثلاث الدراسية الأولى. وتسائلت: "ماهو المقصود بهذا التمييز الفظيع مابين أولادنا وأبنائنا من بنات وشباب البحرين، من يتمتع بمعدل 99,01% هو لا يقبل ويعطى جائزة ترضية 400 دينار، اجلس أنت شيعي؟". وأشارت الحاج إلى أنّ الوزارة التي لم يدرها أي وزير شيعي منذ تأسيسها حتى الآن، وثلاثة من الوزارء الذين مروا عليها بما فيهم الوزير الحالي جاؤوا من خلفية عسكرية، لافتة إلى وجود تعميم يمنع تداول بيانات الموظفين والمعينيين داخل الوزارة؛ من أجل تغطية جريمة التمييز. وأوضحت الحاج: "هنالك وكيلين مساعدين في وزارة التربية والتعليم نسبة الشيعة صفر، و7 وكلاء مساعدين نسبة الشيعة صفر، 28 إدارة في وزارة التربية 15% فقط هي نسبة الشيعة، أما الترقيات والتعيينات في المدارس فهي تفضح التمييز، وفي 2014 – 2015 كانت نسبة الشيعة 15% فقط".
|