سعد طالب بالإفراج عن القيادات الوطنية وفي مقدمتهم سلمان وشريف وميلاد في لقاء منتدى البحرين برئيس التنظيم الناصري انتقادات للتمييز في المنامة
قام باقر درويش المسوؤل الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان بزيارة الدكتور أسامة سعد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري بمكتبه بصيدا؛ حيث جرى استعراض تطورات المشهد الحقوقي الأخيرة في البحرين، وارتفاع وتيرة التمييز العرقي والمذهبي وفق سياسات رسمية. من جهته قال أسامة سعد: "نحن ندعو إلى حماية الهوية الوطنية للشعب البحريني. وهذه الهوية التي تنضوي في ظلها كل مكونات الشعب البحريني. وأيضاً ندعو إلى تأمين تطلعات الشعب البحريني في العدالة والمساواة والحريات العامة والخاصة لكي يقرر ما يريد وفق ما يراه مناسباً لمصالحه الوطنية العليا. وندعو إلى الإفراج عن قادة القوى السياسية المعتقلين وفي مقدمتهم: الشيخ علي سلمان، والمناضل إبراهيم الشريف، والمناضل مجيد ميلاد، وآخرون. الشعب البحريني يستحق أن يحظى بالأمن والاستقرار، وأن يصنع مستقبله وفق ما يريد ووفق إرادته الحرة. أما التعسف بحق الشعوب كما نرى في أكثر من بلد عربي فيؤدي إلى الفوضى والاضطرابات، كما يؤدي إلى الدماء والخراب والدمار، و نحن ندعو إلى معالجة سياسية واعية تلبي طموحات وتطلعات الشعب البحريني وكل الشعوب العربية. أما باقر درويش فقد قال: "إنّ سياسة التمييز العرقي والمذهبي أنتجت صعود الهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية في البحرين، ونحن نصر على الحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة، وايقاف هذه السياسات التي تضرب هذه الهوية وحق المواطنة". وتابع: "تعيد السلطة تكريس واقع الانتهاكات التي انتقدتها الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان في الدورة الماضية، سواءا في حق التعبير عن الرأي أو التجمع السلمي، أو قضايا الملاحقات القضائية والأمنية للناشطين والمواطنين"، مشيرا إلى أنّ "البحرين بحاجة إلى مصالحة وطنية تؤمن العدالة الاجتماعية، وتوفر وتضمن الحقوق والحريات الأساسية لكافة المواطنين وفق المبادئ العالمية التي تضمن العدالة والمساواة للجميع من دون أي تمييز، كما تحافظ على الهوية الوطنية". وفي ختام اللقاء قدم باقر درويش لأسامة سعد درعا تكريميا باسم منتدى البحرين لحقوق الإنسان.
|