قال الشيخ ماهر حمود امام مسجد القدس بصيدا أن المطالب التي رفعها البحرينيون في ثورتهم بدوار اللؤلؤة هي مطالب انسانية، وعادلة، وليست مطالب طائفية، مؤكدا وقوفه مع مطالب الشعوب المنادية بالحرية والعدالة، ومنها الشعب البحريني.
واستقبل الشيخ حمود بمكتبه في صيدا وفدا من منتدى البحرين لحقوق الإنسان مكون من رئيس المنتدى يوسف ربيع، ومسؤول قسم الدراسات والتطوير الدكتور فلاح ربيع، والمسؤول الإعلامي باقر درويش، حيث اعتبر في اللقاء أن الحديث عن وجود التدخل الخارجي في البحرين هو محض كذب، ويهدف إلى تشويه حقوق البحرينيين في ادارة وطنهم، مؤكدا بأن الخبير الدولي محمود شريف بسيوني نفى في تقريره الشهير هذه الاتهامات.
ودعا الشيخ حمود الحكومة البحرينية إلى ايقاف الانتهاكات التي تنفذها بحق المواطنيين، والتوقف عن حرمان المواطنيين من حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية. من جانبه قال يوسف ربيع رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان بأن الشيخ ماهر حمود يمثل حاضنة لكل المشاريع الوحدوية وطنية كانت أو اسلامية، مبينا بأن الهدف من الزيارة اطلاع الشيخ ماهر حمود على استمرار السلطات البحرينية في قمع الحريات الدينية، واقدامها على هدم العديد من المساجد التي قام الأهالي باعادة بنائها.
وأضاف ربيع بأن رفض الشيخ حمود طأفنة مطالب البحرينيين في الحرية، يكشف من جديد رفض هذه الشخصيات الإسلامية البارزة لألاعيب السلطة في مسلسل التلفيق والتشويه للثورة البحرينية، لافتا بأن وتيرة الانتهاكات في البحرين زادت بعد تقرير بسيوني، ويتم ايقاعها في المواطنيين حتى مع تواجد وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة الذي يزور البحرين هذه الأيام، بما يجعل الرسالة واضحة من الحكومة البحرينية بأنه لا اعتبار ولا احترام لهذا الوفد الأممي.
منتدى البحرين لحقوق الإنسان 2012\ 12 \6
|