د. منى مرمر: سنجعل في مركز الخيام من قضية الأمين العام للوفاق من أولويات ملفاتنا بجنيف
أكدت ممثلة مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب د. منى مرمر أن المركز سيجعل من قضية الأمين العام للوفاق سماحة الشيخ علي سلمان من ضمن أولويات الملفات التي سيثيرها ويتحرك عليها في الدورة المقبلة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وحثت مرمر الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان التي وقعت على بيان 47 دولة حول الحالة الحقوقية بالمنامة، على اعادة تقييم الأوضاع الحقوقية بالاستناد على تقارير المؤسسات الحقوقية الأهلية والدولية، وتبني المواقف اللازمة والضاغطة في الدورة المقبلة؛ لايقاف انتهاكات حقوق الإنسان.
وخلال مؤتمر “محاكمة حرية العمل السياسي” الذي عقده منتدى البحرين لحقوق الإنسان بالعاصمة اللبنانية بيروت، جددت مرمر مطالبة مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب لحكومة البحرين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن أمين عام جمعية الوفاق، وعن بقية معتقلي الضمير في المنامة.
وأضافت: “إننا نطالب القضاء البحريني بالكف عن ملاحقة القيادات والمؤسسات السياسية والحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان، وعليه أن يقوم بتقديم المتورطين بارتكاب الانتهاكات إلى العدالة، وفي مقدمتهم كبار المسؤولين بالدولة ممن تورطو بالانتهاكات وقضايا القتل خارج اطار القانون والتعذيب والفصل التعسفي”.
وقالت أنه “لابد ونحن نعيد تأكيدنا على موقفنا الثابت الرافض لكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الإنسان بالبحرين، والتي وثقها تقرير بسيوني وتقارير المؤسسات الحقوقية الدولية، لابد لنا أن نتساءل اليوم ونحن نتحدث عن استكمال المحاكمة المرتقبة لرئيس أكبر جمعية سياسية في البحرين الشيخ علي سلمان، أين هي الضغوط الحقيقية من قبل المجتمع الدولي لالزام الحكومة البحرينية بتنفيذ توصيات بسيوني ومقررات جنيف؟؛ خصوصا وأنّنا اليوم أمام مسار أمني تصعيدي وخطير في البحرين يستهدف حرية العمل السياسي سبق وأن تضمن تقرير بسيوني شيئا منه، وبالخصوص خطابات الكراهية التي عجت بها وسائل الإعلام الرسمي، التي بدى واضحا أنها تريد الانقضاض على قوى المعارضة السلمية”.
وشدد على “إنّ ذهاب السلطات البحرينية إلى اعتقال ومحاكمة أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان، هذا الرمز الوطني، الداعي للسلام والمحبة والمنهج السلمي، وصاحب التجربة النضالية الوطنية، لا يمكن سوى اعتبار محاكمته محاكمة سياسية وكيدية ومصادرة لحق التعبير عن الرأي، حيث أنه يدعو بكل صدق ووضوح إلى دولة المواطنة المتساوية، والعدالة الإجتماعية، وإلى الحرية والكرامة، كما هو واضح في خطاباته الكثيرة”.
|