قال عضو مرصد البحرين لحقوق الإنسان المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش: “إن أداء المؤسسات اﻷهلية البحرينية يراكم الضغوط على السلطة بجنيف، مشيرا إلى أن اﻻستحقاقات الحقوقية ستتوالى نتيجة للمهنية المتقدمة ولتعزز مصداقية هذه المؤسسات في المحافل الدولية”.

وتابع على هامش مشاركته في أعمال الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: “من نلتقي بهم من مسؤولين أممين وممثلين عن منظمات دولية يدركون مدى عمق اﻷزمة الحقوقية في البحرين وعدم جدية السلطة تنفيذ التوصيات”.

وأضاف درويش: “لو كان هذا اﻷداء اﻷهلي متوافر في دول أخرى ومنها عربية ﻻ تخضع للحسابات الجيوسياسية المعقدة التي تشهدها المنامة لكانت النتائج أكثر سرعة، مؤكدا على أن “تهرب الحكومة من الشروع الفوري لتطييق التعهدات الدولية حولها إلى دولة تحوز على المؤشرات الدولية ﻷكثر الدول قمعا واستبدادا وتورطا باﻻنتهاكات”.

واختتم درويش: “إن استمرار اعتماد السلطة لسياسة انكار توصيات بسيوني ومقررات جنيف، واصرارها على تغليب الحل اﻷمني ﻻيمكن إﻻ أن يزيد من تعقيدات اﻷزمة الحقوقية والسياسية في البحرين”.