آخرها استقدام الوافدين وتهميش الكفاءات الوطنية لأسباب سياسية السلمان من جنيف: الإنتهاكات لقطاع التعليم مستمرة ولا يمكن الجزم بعددها لكثرتها
قالت نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية عضو وفد مرصد البحرين لحقوق الإنسان إلى جنيف جليلة السلمان، على هامش مشاركتها في أعمال الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن الإنتهاكات لقطاع التعليم مستمرة منذ العام 2011 وإلى الآن، ولا يمكن الجزم بعدد الإنتهاكات لأنها كبيرة جداً.
وتابعت: مايبرز على السطح مع بداية العام الدراسي الجديد هو زيادة وتيرة استقدام الوافدين لشغل الوظائف التعليمية، في ظل وجود قائمة طويلة من العاطلين التربويين تصل إلى 2000 عاطل من مختلف التخصصات يمكنهم ملئ شواغر وزارة التربية والتعليم، إلا أن العراقيل المختلفة توضح أمام هؤلاء لمنع توظيفهم لأنهم ينتمون لطيف معينة.
وأوضحت: مع الاخذ في الاعتبار التدريب اللازم للوافدين الذي يستنفذ جزء من الميزانية، واختلاف بيئة العمل عن دولهم، واختلاف اللهجات، قد يؤدي إلى تراجع في مستوى الأداء، خصوصا مع تعليم هؤلاء في مدارس ابتدائية لا يتسع عقل الصغار فيها لكل ذلك.
وقالت السلمان: يجب على وزارة التربية أن تعين المواطن أولا لسد الشواغر الوظيفية، وتكون هذه هي القاعدة ولا يكون تعيين الوافد هو الأساس وتعيين المواطن هو الاستثناء، ويجب الابتعاد عن السياسة التمييزية في التوظيف ووقف الانتهاكات في هذا الجانب فحق العمل مكفول في المواثيق والمعاهدات الدولية.
وقالت: رغم أن العام الدراسي لم يمضي سوى اسبوع على بدءه، إلا أن الشكاوي من الميدان كثيرة جدا بخصوص تعيين الوافدين إلى المدارس الإبتدائية تحديدا، خصوصاً وأن الأطفال لا يتمكنون من فهم هذه اللهجات بشكل واضح، مما أدى لإعتراض عدد من أولياء الأمور في عدد من المدارس، ولكن هل هناك من يستمع لهم؟!. |