وبعد اللقاء أشاد يوسف ربيع رئيس المنتدى بمواقف فخامة الرئيس اميل لحود في دعم ومساندة نضالات البحرينيين نحو الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان، موضحا بأنّه جرى اطلاع فخامته على مستجدات الوضع في البحرين خصوصا مع انغلاق الحلول السياسية وتزايد الإنتهاكات في مجال حقوق الإنسان.

وتابع ربيع: "فخامته أشاد بمطالب البحرينيين في الحرية والديمقراطية، مبديا تقديره للحرص في التمسك بالطابع الوطني لأنه يفشل محاولات السلطة في جعل الحراك الشعبي حراكا طائفيا، مؤكدا على الصبر والثبات على المطالب، وأنّ التحولات الإقليمية ستكون لصالح الشعوب وإن تأخرت بعض النتائج".

ونبه ربيع بأنّ هروب السلطات البحرينية من الاستحقاقات الداخلية إلى حفلات العلاقات العامة لن تغيّر من الواقع السيء خصوصا ما يتعلق منها بمؤتمر حوار الحضارات أو المؤتمرات في العواصم الأوروبية، لافتا إلى أنّ "النتيجة التي تحصلتها الحكومة البحرينية هو تصدر البحرين قوائم الدول التي تستخدم التعذيب، كما تعدّ من أكثر الدول تراجعا في حرية الصحافة، ومن أكثر الدول اعتقالا للأطفال وأكثر الدول تطبيقا لسياسة الإفلات من العقاب، وهو يجعل الدولة في البحرين تشكل خطرا على سلامة المواطنين وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي العمل على حماية البحرينيين وفقا لمسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والدولية".