ألقت غنى رباعي باحثة في منتدى البحرين لحقوق الإنسان مداخلة شفوية في الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان تحت البند الخامس بالتعاون مع مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، وفيما يلي نص المداخلة:
ساعدت آليات الأمم المتحدة في تطوير الوعي العالمي بمبادئ حقوق الإنسان، وفي قبال اشتغال المنظمات الحقوقية على تفعيل هذه الآليات، إلّا أن الحكومات التي تورطت بالانتهاكات، عملت على ابتكار وسائل لتعطيل تفعيل هذه الآليات. من خلال تجربتنا في البحرين، فإنّ زيادة فعالية آليات الأمم المتحدة يتطلب التالي: تحويل توصيات الUPR إلى توصيات إلزامية بجدول زمني وضع مؤشر في العلاقة بين المفوضية السامية والحكومة يصنِّف الدولة بحسب تعاونها مع الآليات، مع بعض التدابير مثل: عدم القبول باللقاءات الدبلوماسية مع استمرار تورط القضاء بعقد محاكمات غير عادلة تجميد عضوية الدولة مثل البحرين بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ما لم يتم إلغاء العزل السياسي والتراجع عن حل الجمعيات السياسية