رصد منتدى البحرين لحقوق الإنسان في المؤشر الشهري الخاص بقياس الحالة الحقوقية لشهر أبريل/نيسان 589 مادة اعلامية ورسائل تحرض أو تساعد في التحريض على الكراهية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والمواطنين البحرينيين خلال أبريل/نيسان، توزعت عبر التالي 152 مادة اعلامية في الصحافة الرسمية، و 437 مادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستمر الصحفيون التالية أسمائهم في نشر مواد الكراهية: فيصل الشيخ، فريد حسن، منى مطوع، سعيد الحمد، سوسن الشاعر، فوزية الرشيد، عثمان الماجد. وقد توزعت المواد الإعلامية المحرضة على الكراهية في الصحافة الرسمية عبر التالي: 30 مادة في جريدة الأيام البحرينية، و49 مادة في صحيفة أخبار الخليج البحرينية، و 16 مادة في جريدة البلاد البحرينية، و57 مادة في صحيفة الوطن البحرينية. كما تم رصد 115 مادة اعلامية تحرض على الكراهية ضد 4 من كبار علماء الدين الشيعة في البحرين ومنهم العلامة السيد عبد الله الغريفي؛ 34 مادة منها نشرت في الصحف الرسمية الأربع، 81 مادة نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم ملاحظة أنَّ تعداد المواد المنشورة بلغ 105 مادة كراهية بعد صدور بيان فريد مفتاح وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الذي أصدره ضد العلماء الأربعة. الإعلامي سعيد الحمد وهو أحد الأسماء المعروفة في نشر خطابات الكراهية، تم رصد نشره لخمسة مقالات في جريدة الأيام البحرينية، و 20 تغريدة في مواقع التواصل الاجتماعي، تحتوي على مواد تحريضية، فيما كان يعقب تغريداتها التي ينشرها تفاعل لحسابات مجهولة في التعليق على التغريدات بمواد كراهية ضد المسلمين الشيعة في البحرين. أما المستشارة بوزارة الإعلام البحرينية سوسن الشاعر والتي تسببت بمقالها المنشور في 22 أبريل/نيسان تحت عنوان: (مليت من البحرين؟!!)؛ بسبب أهزوجة شعبية كان يرددها أحد المواطنين في وسط أجواء دينية؛ حيث تم اعتقال المواطن الذي ردد الأهزوجة من مقر عمله، وقررت النيابة العامة توقيفه 15 يوما على ذمة التحقيق، واللافت أنَّ تعداد التغريدات التي تحرض على الكراهية والمقتطعة في غالبيتها من المقالات التي تنشرها في جريدة الوطن بلغت 30 تغريدة فيها مواد كراهية، و 7 مقالات بها تحريض على الكراهية والتمييز وتقويض الحريات الدينية. كما تم رصد 7 مقالات للصحفي فيصل الشيخ فيها تحريض على الكراهية ومن المفردات التي يستخدمها في التحريض على الكراهية: الإنقلابي، عميل، خائن.. إلخ، إلا أنَّ الغريب هو تبريره لاستمرار نشر مفردات الكراهية بقوله في مقال منشور بتاريخ: 26-04-2018؛ حيث يقول: وهذا وصف عالمي لا يختلف عليه أحد «وطني»؛ طبعا المقصود في هذه العبارة هو الاخلال بقرينة البراءة ضد السجناء السياسيين أو من يواجهون قضايا كيدية وكل مواطن يتبنى رأي سياسي معارض للسلطة، فضلا عن تحريضه على الكراهية في ذات المقال ضد جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وأمينها العام بوصفهم (إرهابيين) كانوا في برلمان 2010 وتوجيه اتهامات كيدية ضمن التغطيات الإعلامية التحريضية الموازية للمحاكمة الكيدية للأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان. وفي الوقت الذي نشر فيه الصحفي فريد حسن 12 مقال كراهية خلال الشهر الماضي وهي أعلى نسبة بين الصحفيين، ومن بين مقالاته التي يحرض فيها على المنظمات والنشطاء الحقوقيين ما نشره بتاريخ 23-04-2018 بعنوان: الشهادة غير المجروحة، والذي يفتخر خلاله بنشر مواد الكراهية، ويصف فيه الآخرين: كارهي الوطن وبائعيه للأجنبي، ويرى بأنّه "مؤثر"، والحقيقة فإنّه مؤثر بالفعل في تعزيز بيئة الخطابات الحاضة على الكراهية وتكريس سياسة الإفلات من العقاب. ومع استمرار المحاكمة الكيدية بحق الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان نشر الصحفي أسامة الماجد في 27-04-2018 مقالا يحمل عنوان: احتلوا مقاعد الدرجة الأولى في “الخيانة ، يحرض فيه ضد سجين الرأي الشيخ علي سلمان، وهو أحد المقالات الأربعة التي تم رصدها لأسامة الماجد يبث من خلالها خطابات الكراهية.
|