رصد منتدى البحرين لحقوق الإنسان 1102 مادة اعلامية ورسائل تحرض أو تساعد في التحريض على الكراهية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والمواطنين البحرينيين والمؤسسات الحقوقية والإعلامية خلال مايو/أيار 2019، توزعت عبر التالي 166 مادة اعلامية في الصحافة الرسمية، و 936 مادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستمر الصحفيون التالية أسمائهم في نشر مواد الكراهية: فيصل الشيخ، فريد حسن، منى مطوع، سعيد الحمد، سوسن الشاعر، فوزية الرشيد، عبد المنعم إبراهيم، أسامة الماجد. وقد توزعت المواد الإعلامية المحرضة على الكراهية في الصحافة الرسمية عبر التالي: 44 مادة في جريدة الأيام البحرينية، و40 مادة في صحيفة أخبار الخليج البحرينية، و34 مادة في جريدة البلاد البحرينية، و48 مادة في صحيفة الوطن البحرينية. وقد تم رصد مواد الكراهية الإلكترونية من خلال متابعة 500 حساب الكتروني: 80% منها تغرد من البحرين، فيما 20% من السعودية، والإمارات ودول أخرى. وبدأت حملة خطابات الكراهية ضد نائب رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان يوسف المحافظة والناشط السياسي حسن الستري بعد البيان الصادر من المدير العام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والالكتروني في 19 مايو/أيار، والذي تم تلفيق تهم كيدية ضدهم فيه ومنها إدارتهم لحساب نائب تائب، فيما بدى لافتا أن البيان الذي يشهر بأسماء النشطاء لم يتم فيه ذكر اسم المدير العام في جهاز الجرائم الإلكترونية (باسم المعراج) والاكتفاء بذكر صفته فقط، وهو سلوك دأبت مؤخرا بعض الأجهزة الرسمية على اعتماده كعدم ذكر أسماء بعض القضاة في المحاكمات السياسية البارزة؛ تجنبا للأنشطة الإعلامية والحقوقية التي تكافح سياسة الإفلات من العقاب فيما يبدوا. وقد بلغ تعداد المواد التي تم رصدها بعد صدور بيان جهاز الجرائم الإلكترونية 524 مادة كراهية امتدت لبداية يونيو/حزيران، توزعت كالتالي: 350 بوست في الانستغرام في وسم #أحذر_حسابات_الفتنة، و86 تعليق في الانستغرام بينها مواد فيديو، و80 تغريدة في منصة "تويتر"، و8 مواد في الصحف الثلاث الوطن والبلاد والأيام: 5 مواد في جريدة الوطن للكتاب: "2 مادة منى مطوع"، فريد حسن، علي شاهين، سعد راشد. في 30 مايو/أيار و 01 يونيو/حزيران نشرت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية عدة تغريدات تحرض ضد حسابات الناشطين، وبدء بعدها استخدام هاش تاق #أحذر_حسابات_الفتنة في توقيت موحد وبمواد إعلامية واحدة تحرض على الكراهية ضد المحافظة والستري وناشطين معارضين ووسائل إعلامية معارضة من قبل حسابات "ميتة" تنشط عندما تصدر بيانات أو مواقف من الداخلية البحرينية؛ ليصدر بعد انتهاء الحملة في يونيو/حزيران بيان شكر من مكافحة الجرائم الإلكترونية لمن غردوا في هذه الحملة، وهو ما يثير التساؤلات حول ارتباط هذه الحسابات بجهاز الجرائم الإلكترونية. كما تم رصد 12 مقالا للصحفي فيصل الشيخ فيها تحريض على الكراهية ومن المفردات التي يستخدمها في التحريض على الكراهية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين: الإنقلابي، العملاء، الخونة، طوابير خامسة، إلخ، إلا أنَّ الغريب هو تبريره لاستمرار نشر مفردات الكراهية ضد المنظمات الحقوقية والمعارضة التي تصر على العمل السلمي ورفض العنف بقوله في مقال بعنوان: "أحذية إيرانية" صُنعت في البحرين؟!؛ حيث يقول: حالهم حال التنظيمات الإرهابية التي تنشأ للتحريض على الإرهاب والدعوة إلى العنف، مثل «القاعدة» و«داعش». وفي الوقت الذي توصي فيه خطة عمل الرباط المعتمدة من الأمم المتحدة في أكتوبر 2012 الدول برفع القدرات لتدريب قوات الأمن وموظفي إنفاذ القانون والعاملين على إقامة العدل وتوعيتهم بشأن المسائل المتعلقة بحظر التحريض على الكراهية، فإنّه لازالت تصلنا معلومات حول شيوع ثقافة الكراهية داخل الأجهزة الأمنية واستخدام عبارات الشتم الطائفي واهانة المعتقدات الدينية للمعتقلين خاصة أثناء تعرضهم للتعذيب.
|